[IMG]
https://2img.net/h/oi58.tinypic.com/qqs7j7.jpg[/حنظلة ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~خاطرة ■■■■■■■■
جناح البعوض شبيه بوريقة الزيتون لذلك تخافونه.يستأصل منكم الرجولة ويخصيكم ويعدم في أعماقكم مواطن الفحولة. فيرمل نساءكم وانتم بالحياة ،إن كانت لكم أصلا حياة .ما الذي يخيفكم جناح البعوض أم شبيهه؟ تداولتم في أمركم مع أسيادكم وجيرانكم واتفقتم على تدمير كل ما يشبه جناح البعوض فقلتم الأقرب له في الشبه هو اوراق الزيتون فليدمر الزيتون ..واختلطت عليكم خيالات الأشياء فتجسد لكم هذا الجناح اللعين في كل شيء .إذن للقضاء عليه: فلتدمر أشجار الكروم وعرصات العنب وتقتلع التربة لأنها تنبت ما يشبه جناح البعوض ودمرتموها. ودمرتم كل شيء لكن جناح البعوض ينتشر في كل مكان فيقتحم عليكم بيوتكم ويتمكن منكم فيمر بينكم وبين زوجاتكم كالخيط بين
عشيقين في حالة خيانة ..تنكمش خصيكم وينزوي حلزونكم الغبي في قوقعته. .ويهمس الحق في أذان صغاركم بحقيقتكم المزيفة و تهجركم نساؤكم في المضاجع. .وتتحول قلوبكم جهة اليمين فرقا..تستنجدون بالكبار والجيران الذين تنكروا أيضا لغصن الزيتون لأنه يشبه جناح البعوض الذي يقض مضجع طفلهم المدلل وخوفا من أن ينقلب خوفهم خوفكم استشرتم أولي الأمر منكم: كيف الخلاص من جناح البعوض هذا الذي سرق منكم الإغفاءة ولو للحظة. .وأخصاكم وخلق منكم عالة على زوجاتكم. .
قالوا لكم: دمروا كل شيء كل شئ.. فكل ما يوجد على وجه الأرض يتحول إلى جناح بعوص والخلاص في الأرض المحروقة. فهذه اللعنة التي أصابتكم أصبحت تقتحم عليكم حياتكم الخاصة والعامة :ترتجفون فرقا وانتم تشربون قهوة الصباح أو جرعة خمر معتقة في قاع الفنجان يعكس جناح البعوض فترمون فناجينكم وتهرولون لا تلوون على شئ .وتستغيثون وتطلبون العون والمساعدة من الكبار الذين هم بدورهم بدأ جناح البعوض يرفرف في دواخلهم. .لكنهم لايبخلون عليكم بالمشورة لأنكم إذا تمكنتم من دحر هذا الجناح ستوفرون عليهم هم أيضا صداع الرأس والميزانبات الإضافية. .فتدمرون من جديد. لكن هذه المرة اصبح يظهر لكم في لعبة طفل أو ملتصق بلحية شيخ عجوز سرق منه الزمن العزم والعزيمة....أو في خمار امرأة وحتى في حملها ..هناك جناح البعوض في الشجر والحجر في الإنسان والحيوان وحتى في أعشاش تلك الطيور الآمنة.
.فتحرقون ..وتدمرون .وتفتكون بكل ما يدب على وجه الأرض علكم تتخلصون من هذا الكابوس الذي امتص منكم الحياة ..فاصبحتم ..تحيون ولا تعيشون. .فأنتم تدمرون في الصباح .وعندما تلودون إلى أفرشتكم المتسخة المبللة بدماء العجزة والأطفال وفي قرارة أنفسكم الخبيثة أن البعوض وجناحه وكل ما يشبهه قد تحول إلى رماد وقد ذهب إلى لا رجعة ..فتستكينون .لكن لا تنامون أوقد تنامون وأعينكم مفتوحة كالأرانب. من أين يأتيكم النوم والأشلاء البشرية في عقر بيوتكم وصرخات الأطفال الرضع تحت الأنقاض تقض مضاجعكم..وتصم اذانكم ؟؟ هو بحر من الغائط تغوصون فيه حتى الأذنين. .وفي أول إغفاءة وقبل أن توضع الرؤوس النتنة على الوسائد الوثيرة يرفرف جناح البعوض في حجراتكم ويراود نساءكم على أنفسهن وهن في خلوتهن الحميمية معكم وفي غرف نومكم يا أشباه الرجال ولا رجال.يسقط في أيديكم فتستفيقون مرعوبين ..والعرق يتصبب منكم ويبلل مؤخراتكم التي اكتنزت بما ليس لكم! .هو جهنم إذن ستعيشونه وسيرثه أبناؤكم من بعدكم..تعتقدون أن تهديم البيوت الآمنة سيقضي على جناح البعوض وان تشتيت الأسر. .
والتنكيل بالأطفال والشيوخ سبنجيكم من حمأة القاذورات هذه التي تغوصون فيها حتى الركب.فالزيتون ينبت كالفطريات جذوره متجدرة في عمق أعماق الأرض ..سهل أن تدمروا ما يوجد على وجهها لكن هل بإمكانكم اقتلاعها من جذورها لذلك سيورق الزيتون من جديد وسيحوم هذه المرة في بيوتكم ...في افرشتكم النجسة ويستوطن لعب أطفالكم ويعكر عليكم صفو خلوتكم في بيوت نومكم .البعوض...البعوض!
...البعوض!!.البعوض !!...لا اجنحته. ..لا أوراق الزيتون. سيطاردكم البعوض في كل مكان...أتعرفون لماذا؟؟ لأن أغصان الزيتون عصية عليكم لأنها تحميها أياد آمنة..هل بإمكانكم اغتيال حنظلة ؟!؟أما هذا الجناح الذي يأخذ منكم النفس والنفس. فهو يسكن ادمغتكم المتسخة. .فغصن الزيتون وجناح البعوض وكل ما يشبهه :تقمص ارواح من اغلتموهم غدرا .وأصبحت تسكن في كل جزء منكم ومن حياتكم النجسة.أما جناح البعوض فسيعشش في أدمغتكم النخرة ..عفوا لأنكم ليست لكم أدمغة وإنما أوان مملوءة بماء متسخ عكر ستقتل فيكم هذه الأفكار / الهواجس/الوساوس : الرجولة والفحولة وسينقرض نسلكم. و سيسحقكم حنظلة بقبضته التي خلفه من الإمام لا من الخلف كما تفعلون يا أنجاس! ! سيكون جناح البعوض نيزكا يهوي عليكم على حين غرة و يدمر كم إلى الأبد.
.ستكونون دناصير العصر الحديث..ستنقرضون..! ستنقرضون!!!!! ..........................................................
صالح هشام. ...................................الخميس 19 مارس 2015
♥إلى البطل الصامد إلى ذي القبضة الخلفية إلى حافظ سر الشهيد ناجي العلي ورفيق دربه في الكفاح إلى حنظلة اهدي هذه الشطحة اللغوية المتواضعة.
