بقلم الكاتبة ثورية براحا
أنْتِ وجعي
لم أعرفك بعدُ وما أستنشق إلاّ عطر سحرك
لم احبك بعد وعيني بدمع العشق رَسَمت مُحياك
لم يَخْفق نبض قلبي بعدُ فاستعبَدتْني نظراتك
لم أفكر في امرأة مثلك،
فوجدتُني أسْتْنفذ كبرياء كل الرجال في نَحث تمثالك
ضننت ان لا امرأة تهزمني
فوجدت أنافَتي تَكاد تركع أمام قَوامك
ضننت انني بَدْر وكل الجميلات تترقّبُني
فوجدتُني مجرد هِلال لا يكتمل الا في ذراعيك
أهديت كل إحداهن من رُخسهن مجوهرات
فنَقّبْت وما وجدت ما يَعْلى غَلاءَ جوهرك.
تموت كلماتي شوقا حين لا يذُكر اسمك.
وتكْتَحِل خُسوفا عيني من عدم رؤياك.
ترتعش أناملي كعذراءٍ تُقبَّل لأول وهلة
بأبياتي التي أكتب سرا لك
أنا الأمير كنتُ . فارس أحلام جُلِّهن
فوجدتني في غرامك
لا أُجيد تَرْويض فَرَسُك"فْرَنْكَلْك"
أحبك يا سيدةً،
اسْتَنْفذت كل قصائدالهيام في وصفك.
فاتِنتي، مُعذبتي ، وَجَعي ...
ما هي وصفة مخدرك؟
ما هو سِر جاذبيتك؟
ما هو اسْم سُم عطرك؟
ما هو عنوان قصتك؟
ما هو رقم باب بيتك؟
أين السبيل إلى أزقة قلبك؟
إذا طُعنت عشقا قبل الوصول إلى حَيِّك
لا تلومينني بل لومي خِنْجر سحرك.
وأستحلفك حَنِّطيني
بقطعة ثوبٍ لامَست جِلد جسدك
وقبّليني قُبلة فارسٍ استشهد في معركة حبك
قبل ان يصلَ و يطلب يدك.