اتقوا الله فى النساء
..............................
اجعلى التقوى كساء
الصيفِ و الشتاء
نصيحةٌ لِكُلِ النساء
الياءُ غيرُ التاء
و العيونُ تزنى بِكُنّ
و نصفُ الذنبِ عَلَيْكُنّ
فإنْ كانوا مائةً من العيون
فكم ذنبُكِ يكون
أشدُّ ممن تخون
يا من تشيعين الفاحشة
كونى مثلَ أمَّكِ عائشة
و لا تكونى مثلَ أُمَّكِ الطائشة
كونى لله مانعةً و حائشه
ويكأنَّ ذنبٌ يهزمُ أُمَّة
و ويكأنَّ معروفٌ يُزيحُ الغُمَّة
فكُلُّ شيئٍ قد ساء
وقتَ إنشغلَ القلبُ بالنساء
فاجعلوا النقابَ كساء
و اتقوا فتنة النساء
فإنها أَوْلُ فتنة هزمت بنى إسرائيل
و هزمونا بها بعدَ حين
فإنها أَوْلُ فتنة هزمت بنى إسرائيل
و هزمونا بها بعدَ رعيل
فهل للفتنة من رحيل
كى نهزمَ عدونا اللدود اللئيم
و نستعيد من اليهود أورشليم
ارفعوا علمَ الهدى قبلَ أعلامَكُم
فإن القرأنَ الهدى و محمدٌ كان إمامَكُم
ويْلَكُم و عدو اللهِ بيِنَكُم
إن لم يكن الإسلامُ دينَكُم و محمدٌ نبيَّكُم
و اتقوا الله فى النساء
و أعيدوا إليهنَّ الدينَ و الكساء
و اتقوا الله فى الرثاء
يا أُمَّةٌ صارت بعدَ قوةٍ غُثاء
و من يأخُذُ بثأرِ الأطفالِ و الشيوخِ و النساء
أنستعيدُ لَكُم من الجاهليةِ مَثَلَ الخنساء
و بَيْنَ أَيْدِيكُم القرأنُ و الأنفالُ و التوبةُ و النساء
فاتقوا اللهَ ما استطعتم فى الصباح و فى المساء
و أَعِدُّوا لهم ما قطعتم من رباطِ الخيلِ و الكساء
و أعِدُّوا لهم ما قاطعتم من قُوْةٍ وهبتوها للميساء
..................................................................
محمد أبو المعاطى المحامى