...................................
خبرٌ عاجلٌ و هام
حبيبتى اسمُها إلهام
خبرٌ عادلٌ و هام
سأمنحها الوسام
الذى حصلتُ عليهِ بالأمس
فهى كُلُّ كلامى و الهمس
هى بحرُ إلهامى و الغمس
هى سحرُ خيالى و اللمس
أبعدُ هذا كُلَّه
يحقُ لى الجحودَ و الطمس
أبعدُ الياسمينَ و فُلَّه
يحقُ لى الجلوسَ فى الشمس
ما كتبتُ كلمةً إلا كانت هى الخاطِرة
و ما قطفتُ وردةً إلا كانت هى العاطِرة
أيحقُ لى بعدَ هذا أن تكونَ رَوْحى باطِرة
لا سأمنحها حالًا الجائزةَ و الخاطِرة
لها قلبٌ يَشِعُ نُورا
و لها صدرٌ يَشُقُّ بُحُورا
هو صبرٌ يَحِقُّ عُطُورا
فما رأيتُ فى عطرِ قلبِها بُخُورا
أيحقُ لى فى بُعدِها سُحُورًا أو فُطُورا
أيحقُ لى من بَعدِها نساءًا إلا حُورا
فهل من بَعدِ مُحمدٍ رسُولا
و لم يتزوج على خديجةٍ حُبًّا و أُصُولا
فهل من بَعدِ مُحمدٍ رسُولا
و من إلى أخلاقِهِ يستطيعُ وصُولا
..........................................
محمد أبو المعاطى المحامى