مدينة الأهازيج
مدينتي مهما علا فيها الصّخبُ
ستبقى فيها أحلامي نائمةً ...
أحلام ٌوإن أترعَتْ جوفَها بالنّبيذِ
لا تسكرُ
هي من كأسِ الخمرةِ
ترتشفُ الخيالَ
أحلامي ستختارُ مدينة الأهازيج مقرّاً لها
داخلَ تفّاحةٍ حمراءَ
أو داخلَ حبةِ عنبٍ
ستُعصرُ
وتعتّق
أحلامي ولو اختبأتْ
داخلَ بلّورة
لا فجرَ في مدينتِها
لا زقزقةَ طيرٍ يصدحُ لإيقاظِها
إلاّ إذا زارها ذاك القريب البعيد
أحلامي حينها ستمسي ورديّةً
وورودُها إن فاضتْ فبالعطرِ