حروف الماس
.
ماس حروفي مع سُهيلة وهجه راح
وبقيت وحيداً أداوي بالألم آلآم الجراح
.
وكان ثغر سُهيلة مداد عطري الفواح
ومن ريقها أروي عطشي ولو بضحضاح
.
وأبيات غزلي يغردها طربًا عندليب الصباح
بألحان شجيات يرددها الطير حيث ناح
.
نهيم ليلنا فيوقضنا حي على الفلاح
رحلت سُهيلة ودفنت برحيلها أيامنا الملاح
.
وبقيت وحيدا تتخطفني أنياب زماننا السفاح
فألوذ باطلال ذكريات سُهيلة أرجو السماح
.
وأسقي ذكرياتها بالدمع فبكاء الحبيب مباح
وسأظل أتغزَّل بسهيلة ماراودني طيفها وراح
..................................................... بقلمي / أسيد حضير