أين الضمير؟!, أين الانسانية ؟!
حتى أنتَ بابحر لم ترأف بحالي
هي الأيام رمتني
لسودِ الليالي
{إخوة يوسف} للذلِ رموني
على أبوابهم سعيتُ
فكان الوفاضُ خا لي
هناك من رقصَ على جرحي
أرصفة اليتم باتتْ
أعمامي وأخوالي
ضاقتْ بي الدنيا
سئمتُ عيشي ,,,,
حزمت حقائبي ,,,
فكان البحر وجهتي وارتحالي
لكن حتى أنتَ يابحر رفضتَ لي فرحاً
فكان في جوفكَ
مصيري وأغلالي
حتى أنتَ لم تحتمل وجعي
جعلتني لسا كنيكَ قوتاً
من قروشٍ وأسماكٍ وسحالي
كفاكم يامن أهديتم لي الموت غدراً
أين ستذهبون
من ذنبي ومن ذنبِ أطفالي ؟!
زهية بيطار 2015/ 3/9