كم من الآلام , والجراح , والأحزان ,,,
كم من حالات الفقر , والعوز , والتشرد خلقتْ هذه الحرب المجنونة .
هي حالة من آلاف الحالات التي تلعق علقم الأيام ,,
هي معاناة رجل زادت الحرب من فقره وعذابه
,,,,,,,,,,,,,,,
شــــــــــــكوى وألم
فقرٌ شتتَ أجزائي ومذقني
في قلبي جرحُ
وجرحي يحرقني
وحيداً أعيشُ أيامي وساعاتي
في الظلّ أبقى
همومي تخاطبني
إذا ماسُئلتُ عن بلوى وعن وجعٍ
دمعٌ بالعين حرّاقٌ
يجاوبني
ابتليتُ بفقرِ الحالِ ,,,,, مقهورٌ
تعبُ السنين على وجهي
يحاسبني
بطونٌ أيقظَ الجوع حزنها
شحوبٌ في خدود الورد
يعاتبني
جياعٌ على أرصفة الزمان أولادي
المرض وحشٌ
كم أخشى يداهمني
هنا طفلٌ للعيش محتاجٌ
هناك صبيةٌ دمعها
يصاحبني
هذي الحرب قد أحرقتْ عمري
أغالب الموت أياماً
والموت يغالبني
ما للفقير يمشي والدنيا تعانده !
إلى حتفي أمشي
والفقر يساندني
الشاعرة زهية بيطار 10/6/2015