ضُموا المُتُونَ فالحقدُ يتأجَجُ
يَرمي السكونَ والليلُ يتوهجُ
يُطيلُ ظُلمَ الفُجورِ بعجزِهِ
ويكْرَهُ الفداءَ ،والحقُ يَتَعَرَجُ
هُنا اشلاءٌ مِنْ وَرْدٍ سُفِكَتْ
و ثَريدُ الناسِ قمحاً ٌأثلجوا
أطاحوا باللؤمِ وبَانَ حقدَُهُم
أعمى البصائرَ فالحقدَ أعرجُ
أنكروا هدوءَ الناسِ ودُورِهمْ
وهدُّوا نفوساً وسرَهُمْ افْرَجوا
نَسُوا فلسطيناً وشامَ معاً
وباتوا على الاشلاءِ يَتَبرجوا
إنتحروا فإن جهَنَمَ بأسكُم
وشهداؤنا الجنانِ يتدرجوا
وموتوا بِغَيظِ حقدِ داعشِكُم
فَنَحْنُ الحق وفينا يتثجَجُ