مجلة حروف من الياسمين *** " توضا الخير ع إيدها بتحنان - الام " بقلم / Hajj Salim Issa

توضا الخير ع إيدها بتحنان
يصلِّي حنان القلب رباني

انتي يا امي يا زهوة القرآن
انتي الجنِة لخاطرك بنص قرآني
انتي يا كل الخير والايمان
حملتي الهم بقلب إيماني

انتي يا عطر الليل والاغصان
انتي يا زهر العمر بأغصاني
يا دمعتي يا روعة الانسان
يا كل الطهارة والحب انساني

عملتي الحياة بأبهر الالوان
ورسمتي بعطفك كل الواني
انتي جمعتي بجانحك خِلَّان
انتي يا امي روح خِلَّاني
سهرتي ع تخت الطفل الكان

يبكي ع فراقك وكتير بكَّاني
بدخل ع بيتك وبخاطري وجدان
وركن بيتك باقي بوجداني

ينده يا امي يا غبن الزمان
بواب البيت ع لمستك زعلاني
والاختيار القاعد ع كرستو سهران
وعيونو على حجار البيت سهراني

يقلك يا رفيقة العمر والاشجان
رحتي وتركتي البيت وحداني
بقلك يا امي يا شكوة الاحزان

وعى ظلام القبر أحزاني
يا طِيبة النظرات ع مفرق الاكوان
رفعتي بعطفك كون رايح ع زوال
وبقي بقلبي الحزن جواني

عزيزي Hajj Salim Issa
اسعد الله اوقاتك
الله يرحم والدتك الغالية
ويدخلها جنات عدن وسعها
السموات والارض
ويطول عمر والدتي الغالية
اهــــــــــــــــداء خاص :-


اسمع مما راق لي ..................


الأم قصيدة لا بداية ولا نهاية لها ,, لا تربطها قافية ولا وزن, هي بكلّ لغات الدنيا أم.
نقّدم لكمْ قصيدة بعنوان ” أمّي وماذا أنا لولاكِ ؟! .. ” من قصائد في عيد الأم.

رائحة من خلف العناء تأتيني ..
وتضميني طفلاً عابثاً يلهو بشعرك فتتركيني ..
أسرّح الأمل وأجدل الخجل..

ومن لمس شفتيك تُفرحيني ..
أمّي وماذل أنا لولاك ؟! …
أشقى أم في اليأس أبقى .. مريضاً يهذي اسمك كيّ بالدفء تُشعريني ؟! ..

أنا لا أخاف البرد قربك ولا أجد همّاً سوى بعدك فاسمعي صوتي وأنقذيني ..
أمّي وماذا أنا لولاك ؟! …
حين أغضب تلوميني …وحين أبكي تُضحكيني ..

أركض في زوايا البيت وأتفقد الطرقات أَمِن أحدٍ رأى أمّي .. ؟
والله انّ الشمس فيك تغريني ..
وترشد قلبي أين أنتِ ,,

وأعود بك فرحاً وبين يديك تمتلكيني ..
أمّي وماذا أنا لولاك ؟! ..
أخيط من الضياء ملاكاً يحميكِ
وفجراً يضيء بك الصباح لتعانقيني ..

من سواك يسمع جنوني وأنيني ..
هاك الورود هدية من بعد الشتاء … وطيّشاً ينتهي بالحياة أمهليني ..
أمّي وماذا أنا لولاك ؟! …

انّي كقطعة الخبز هذه أنت الوحيدة تنصفيني ..
وتأخذيني بعيداً حيث الشروق عنوان وحيث أغفو
وليداً .. طفلاً .. كبيراً .. لكن بين أكفّك تجديني ..

مقبّلاً لأنامل الأمان ,, فتنظري إليّ وبين همساتك تُسكنيني ..
سامحيني إن كنت عاجزاً عن التعبير فيكِ
وأنت لغة كل العصور

وريحانة تفوح بها الزهور..
تناغم بين الشدّة والرخاء بأحرف لا أسمعها الّا من فاهك تقنعيني ..
أمّي وماذا أنا لولاك ؟!؟ …
إذا كانت الجنة تحت قدميك

فكيف أكون أنا وبالخير تُسحريني ؟! ..
سأكون الوفاء… سأكون البقاء إن بالقرب تعديني .
قصائد في عيد الأم نبع لا ينضب فإن كان لديك قصيدة شاركينا بها ولنحتفل سوياً بأمهاتنا.