.........................................كُوني مَعِيْ...............................
تَشَجٌَعيْ مَرٌَةً في الشَهْرِ واتٌَصِليْ...........لاتَنْحَنيْ أبَداً للخَوفِ والوَجَلِ....
أَضْنى بُرودُكِ أعْصابيْ وَفاقَ عَلى...ما أَحْدَثَ الشَوقُ منْ داءٍ ومنْ عِلَلِ
بِمَعْبَدِ الحُــبِ أرواحٌ تُــــــراقِبُنا.....دَعي إنْحناءكِ في المِحْرابِ وإعْتَدِليْ
وَلْتَنْظُريْ عاشِقاً يَهْواكِ في خَطَرٍ.....سَلٌَ الحَنينُ لهُ سَيفاً على المُقَلِ..
لاتترُكينيْ بنارِ الحُبِ مُــحْتَرِقاً..... أذوبُ كالشَمعِ في صَمْتٍ وفي مَهَلِ..
فقَدْ تُلاحِقُكِ الذكْرى بِكُلِ أسىٍ......وطيفُ حُبٌُكِ ليْ يَبْكيْ على الطَلَلِ..
كونيْ مَعيْ...لاتَخافيْ أيٌَ عاصِفَةٍ.. فَلِيْ غَرامٌ رَسا في القلبِ كالجَبَلِ..
مَشاغِلُ الكَونِ تَلْقانيْ فأتْرُكُها.... ولَيسَ عِنْديْ سوى عَينيكِ منْ شُغُلِ!
وإنٌَ ليْ نارَ شوقٍ ليسَ يَُخْمِدُها........لو أنٌَها تَحتَ غيثِ العارِضِ الهَطِلِ
مَلَكْتِ عَرْشَ فؤاديْ لاسِواكِ بهِ...........أميرةً ياحَياتيْ فاسْمَعيْ غَزَليْ
أُحِبٌُ إسْمَكِ..أنٌيْ حينَ أنْطُقُهُ........ يَكونُ فوقَ فَميْ طَعْمٌ منَ العسَلِ..
أُحِبٌُ روحَكِ قدْ عاشَتْ بَراءتها...... ........عَنْ كُلِ شَرٍ منَ الدُنْيا بِمُنْعَزَلِ
وكُلٌُ سِحْرٍ لهُ رُقْيا يــَـــــزولُ بهــــا......... ولاشَفاءَ لِسِحْرِ الأعْيُنِ النُجُلِ
أُحِبٌُ عينيكِ..لَمٌا عنْكِ تُخْبِرُنيْ............ بأنٌَ مثْلَ غراميْ فيكِ حُبٌُكِ لِيْ
وسِحْرُ وَجْهِكِ قَدْ شَلٌَ العَذولَ فقَدْ..أعطى ليَ العُذْرَ قبلَ النَطْقِ بالعَذَلِ
هاتيْ يَديكِ فَأنٌَ الوَقْتَ يَسْرُقُنا............والعُمْرُ أيٌامُهُ تَمْضيْ على عَجَلِ....
هُما خيارانِ ليْ لا ثالِثٌ لَهُما....... نَقْضيْ الحَياةَ معاً ..أو يَنْقَضي أجَليْ
..................................................................... عدنان الجميلي