مجلة حروف من الياسمين*** " سوّاح في مُلك الله " بقلم / زهية بيطار
كاتب الموضوع
رسالة
voller-9 المدير العام
عدد المساهمات : 1148 تاريخ التسجيل : 05/08/2015 العمر : 54 الموقع : www.Facebook.com
موضوع: مجلة حروف من الياسمين*** " سوّاح في مُلك الله " بقلم / زهية بيطار الجمعة أكتوبر 23, 2015 9:48 am
سوّاح في مُلك الله
يافؤاداً هام بين سهلٍٍ وروابي كفراشٍ على الزهر يلثمُ شهد الرضابِ في كل ناحيةٍ يبحثُ عن وطنٍ في الزهر في الشجرِ في القمرِ في شاهقاتِ الهضابِ يناجي في الليلةِ القمراءِ بدراً يسائلُ السهلَ سرّ الضبابِ!! ماارتفع في السماء يوماً إلا ليعطي مُزناً لكل مخلوقٍ أشهى الشرابِ منه عرفتٌ التواضع فخراً فارغاتُ السنابلِ وحدها تشمخ ياصحابي بالزهرِ عشقت ذاك السحر والندى في كل عطرٍ ولونٍ تسبيحُ للخالق الثّوابِ هو القمرُ وسرّ الخلقِ والتكوين به يرسلُ النور بهياً لافرق بين مالكٍ وبوّابِ الشمسُ تسطعُ كلّ فجرٍ دون منّةٍ ترسلُ نورها البهي بفرحٍ وانسيابِ توزعه على العالمين بكل وعدلٍ لا تبالي بأسود أو أبيض برحيلٍ أو إيابِ من الطبيعةِ نستقي ألف عبرةٍ فيها الدروس لقاصدِ خيرٍ وطلّابِ ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, المُزن: السحاب الذي يحمل المطر زهية بيطار
voller-9 المدير العام
عدد المساهمات : 1148 تاريخ التسجيل : 05/08/2015 العمر : 54 الموقع : www.Facebook.com
موضوع: رد: مجلة حروف من الياسمين*** " سوّاح في مُلك الله " بقلم / زهية بيطار الجمعة أكتوبر 23, 2015 11:08 am
شاعرتنا الراقية Zahea Bitar
وما اروع كلماتك حين تدخل القلب وما اروع نسيم احساسك وما اروع هدوء اناملك
اهــــــــــــــــــــــداء خاص :-
اسمعي مما راق لي ..........................
للاديب العراقي والراقي " بدر شاكر السياب " بعنوان "الموعد الثالث "
فرالنهار من البيوت النائيات إلى السحاب من شرفة زرقاء تحلم بالكواكب و الضباب من مقلتين على الطريق و مقلتين على كتاب الدرب تحرقه النوافذ و النجوم المستسرة سكران تزحمه الظلال و تشرب الأوهام خمره هيهات لا تأتي و تهمس فيم تأتي شبه فكرة ** قد أذكرتني مقلتاك رؤى رسبن إلى الظلام زرقاء تسبح في ضباب من شحوب و ابتسام الليلة القمراء تركض بين أشباح الغمام ** أفق يذوب على الحنين يكاد يغرق في صفائه يطويه ظل من جناح ضاع فيه صدى غنائه أهدابك السوداء تحملني فأومض في انطفائه ** من أنت؟! سوف تمر تمر أيامي و أنسجها ستارا هيهات تحرقه شفاهك و هي تستعر استعارا لا تلمسيه فانت ظل ليس يخترق القرارا ** مات الفضاء سوى بقايا من مصابيح الطريق مبهورة الأضواء تنصب في جداول من بريق صفراء تخنقها الظلال على فم الليل العميق ** فيم انتظاري كالفراغ و فيم يأسي كالرماد؟ لن يسمع الدرب الملول و إن أصاخ سوى فؤادي أماد فؤادك ويح نفسي أين أنت؟ و من أنادي ؟
مجلة حروف من الياسمين*** " سوّاح في مُلك الله " بقلم / زهية بيطار