أَعلنتُ الإنسحاب
تَمضى الأيامُ ... و الأعوامُ
... و تأتى أُخريات ...
فالشوق ........ المكبوت
... أَظُنه قد فَـتَـر ...
فالصبرُ قد طالَ ... و طال
... و أنا مُنتظر ...
لا جلدٌ ... و لا حبٌ ... قد
تشفع فيه أو حتى صبر
إن صَمتُّ ... فكُلى .. آذان
لما يُغضِبُ و يُضجِرُ
و إن تَحدثتُ .... فأنا أتوهمُ
.... لا أكثرُ ...
و إن .... أَغمضتُ ..... الجَفْنَ
بالصدرِ لهيبٌ مُستَعِر
فتَركتُ العشقَ غيرَ آسفٍ
... دون كَدَر ...
فالقلبَ قد أَرهقتهُ ... الآهاتُ
و الفؤادُ تحطمَ ... و انكسر
و بات ..... بالهوى ..... محروقا
.... فهو مُنكسر ...
أحلامُ الهوى قد وَلَّت و الحبُّ
... مريضٌ يَحتضر ...
و جَفَّت أنهارُ ... الهوى بنفسى
بعدَ عناءٍ و طولَ سَهَر
فأعلنتُ الإنسحابَ ..... من حبٍ
...قد مات و اندثر ...
فياليت عمرى ... بحبِّكَ كنتُ أَسكرُ
صدَّقتُ ... الوعدَ .... عشقا و شَغَفا
و لم أخُنْكَ يوما جهرا أو بــسِّر
و لكنكَ بعتَنى بَخْسا رخيصا ... لأجلهم
أتمنى أن تدومَ تلك العِلاقاتُ و تزدهر
و أُعلِنُ الآنَ أنَّ ... قيدىَ اليوم قد انكسر
الشاعر المعز رمرم
من ديوان اشرقت روحي