Ahmad Al Dakak
الأغطية والشراشف تئن كأن بها جرح نازف"
وسادات تبكي شوقا للحالمين تمسح دموعهابالمناشف"
فراق ذكريات أشواق تسبح في نهر مائه كالعواطف"
فكم تركنا وراءنا قصص حب وعشق جارف"
غصنا في أعماق العشق كأننا سمكة بزعانف"
حجارة البيوت تدمع تعرف مصيرها حطام بسيل جارف"
الورود الزهور حزينة تجردت من خضرتها كمشردين بلا معاطف"
العصافير لم تعد تأتي لتأكل من حشاش الأرض لم تعد تجازف"
الدوالي تيبست عطشا لم تعد تطل على المشارف"
الأرض جفت أصبحت قاحلة بات لها حراشف "
الأشجار يبست يمر خلالها نهر ضفافه جفت قعره ناشف"
وتهدمت الأمال فكانت نهاية الذكريات والعواطف"