ابداع مشترك بقلم الشعراء
(حبيبتي والقلم)
(كلمات الشاعرة فاتن أحمد سليم)
(حارت نفسى اليك)
بقلم الشاعرة ايمى على
كلمات الشاعر سامى رضوان
(عبارات درويش)
نعم ما زلت أحبك حد الجنون
اعشقك عشق الروح للجسد
عشقتك بروحي ووجداني
ها أنا البي النداء ناديتيني
اناجيكي بقلبي وأسمع
المناجاة نعم حبيبتي
بدمي افديك يابنت العرب
الروح والقلب وياكي
انت الروح وانت الفدا
يامن اسرني هواكي
انتي الفؤاد والمنى
انتي كل احلامي
أيتها السماء اشتاق اليها
وطيفها قريب مني
وبرحيلها تقطع اوصالي
وحبك سهما" يامن احببتك
اخترق فؤادي حبيبتي
اعشق كل نسمة هواء
ترفرف بأجنحتها حولها
حكاية حبي بيني وبينك
لا أحد يعلم بحبنا
أخاف من الملام والحساد
وما زلنا إحياء نتنفس
وعشقي المجنون الحب حبيبتي
أحبك ولا جراح بعد اليوم
بالحب انت سيدة النساء
ومن خلف السراب تطل الأحلامانتظرتك
انتظار العاشق الولهان
ومن سراب الحب
نجعل لحبنا ماء لنروي عشقنا
ولقاموس الحب تنحني أبجدية كلماتي
هي محبوبتي محبوبتي انا
عاشقة مفقودة بهوى بحر الأحلام
إذ شعوري ينبض بنبضات الفؤاد
نعم انه يدق على اوتار دقات الساعة
ساعة الجنون معشوقتي
إزيلي الضباب من أمام عينيكي
انتي مدينة احلامي
عاشقة حكاية شوقي
بذبح فؤادي الملتاع
وبالحب تنحني كل اقلامي
(كلمات الشاعرة ايمى على)
(حارت نفسى اليك)
هل اكتب لإنسان يستحق
كتاباتي نعم سألت نفسي أم
أنه لايستحق لم أجد الجواب
ولكنني سأبحث عنه
في السطور القادمة ناديتك
هل سيصلك ندائي
هل تشعر بي حين اناجيك
نعم سأظل اكتب واكتب وفي
كل مكان ساحيا حبيبي
منذ زمن بعيد لم اكتب إليك
لم افترش لك أوراقي لتستلقي
عليها وتغمص عينيك
يامن ملكت الروح انت
غرس حبك دون استئذان
لا أعرف السر الذي يقودني
انت مليكي واسرتني
أشعر اني مطفئة من الداخل
كلفة تبعدك صاحبها رأسها
بمنفضة الذكرى العتيفة
واقسم إلا يعيد الكرة
باشعالها هي حكايتي معك
بدأت منذ التقت اعيننا
عند لمسة الشفق ترعرع فينا
الأحلام ببراءة الأطفال
وما زلت أحيا على أنقاض
امل أحضن رفات حلم عسى أن
تشرق الشمس وين شع الظلام
تناثرت احلامي كالبهاء
على ضفاف نهر الجراح انتظرتك
لتطل من خلف السراب
تزرع حدائق الحرداء أزهار
الحب نسقيها بالوصال فتخضر
مياحاتي مساحاتي
ويسكن الربيع حياتي إذا سالوك
قل حبيبتي حبيبتي انا
انت حدود مدينتي وظل حياتي
كلمات الشاعر سامى رضوان
(عبارات درويش)
أمى قد فاق حزنى
مداه وانا ناحية اليم
البعيد تناثرت أحلامى
وصوت المنايا يضارب
مهد قدرى تبا لها أيام
الفراق حين تعزف لحن
الوجع مدينتى كانت على
مر العصور سائدة المقام لكن
يدا من الوهم أثارت بها رجعى
يرحم الله أحلام الصبا التى
منيت ليت الزمان ابقها أواتدرى
جمعت من دواوين
الشعر قصتى على
سطور الخوف ينتشى
قلمى وهناك فى بر الغدر
كل الرياح بعثرت اوراقى
أماه اسكن التراب منى
الجسد غريبا رحالا على
دروب الرحيل كأن صوتا
بالقلب لاادرى
أمى ستظل عنوانى
منذ المهد الى الحياه
على جدران التاريخ
كتبتنى فى مرسم الأحياء
ثم كتبت لى عبارة
تقول ياولدى أنت الرحا الذى
سجتله على جدران ذاكرتى
اياك يوما ان تبدد
فى وتر الزمان كرامتى
سيظل صوتك عابرا أوذنى
مادم يحي بيا النبض ويسرى
أماه انا درويش على باب
أقصاك ومنبع اصلى هو
القلم وجهت حرفى كأنه
سيفا يضارب من تجنى
بك على أرضى سأظل
أهجوهم وان عبرت الى
اليم وحدى ستجد منى
الحروف ولو كانت سمائك
تبكى لايملكون شبرا بأرضك
ايتها التى أسرى بك سيد
الخلق أنا درويش من عروق
الشجاعة أصلت بى الأيام
مقامى وأحكمت بين
القوافى بديع حرفى
(عبارات درويش)
كلمات الشاعر سامى رضوان مخيمر
