هدوء أُنثى:-
~~~~~~
يُثيرُني هُدُوءَها..
أهي حَزينةٌ..
أم صَمتُ ...إنْسان.
يَسكُنُ شَيءٌ في داخِلَها..
هُدُوءَها كالبُركان..
يَنقَلبُ بِداخِلي..
يُقلقُ الوجْدان..
تَنَامُ ألعِيون بِحُظن ألجفُون..
وَبقلبي تَشْتَعلُ ألنيران..
يُداعِبُني سْكُون ألليل..
لِما كُل هَذا ألهدوء..
أهيَ مِيزتها..
أم وجودي بِحَياتَها..
يَتَغَلبُ عَلى ألعُنفوان..
أيها ألليل ألطَويلُ..
فَهيَ تَشبَهُك بالألحان..
هادًئة تَشبِهُكّ بالسكون..
يَسكُن ألجمالُ بًها..
أيها الليلُ ألمليءُ بالنجُوم..
ألناسُ تُبصِرك..
وَتَرى ألقمَرَ في أحشائك..
وأنا أُبصِرُها..
وأرى ألقَمرَ في العِيون..
وبريقَها يُوحِي أليَ..
مازالَ هُناكَ أملٌ..
لِحُبِها أن يَدُوم..
ألا ياقَلبيَ وعَقليَ ألمجنون..
تَهيمانِ بِهدُوئها..
فَما هَذا ألجنُون..
أعلو فوقَ سَحاباتِها..
لِتأخُذني بِجَولةً..
عَبرَ ألنجوم..
أم لِيزدادُ تَعَلُقي بها..
وتَزدادُ بِكَ ياقَلبي ألهموم..
ألتقِطُ أنفاسيَ ألاخيرةُ..
بِحَظرتِها..
وأرشِفُ نداها ألمَكْتوم..
أمانٌ أحِسُ بِقُربِها..
وعَلى صَدرِها ألحَنون..
تَنبعُ مِنها قُدسيتَها..
وأنوثتها تَعلو فوقَ ألقيوم ..
أرتِلُ كُتبَ ألعُشاقِ ولها..
أرسِمُ ألحانً وشجون..
فما بالها
أهو هُدُوءٌ أم جنون---:؟