قصيدة..من أجلك...بقلمي..صباحكم فرح..
وَجَبَ لها في القلبِ ما لا يخرجُ منَ طرف العــينِ
وَ مرَّ من دفقَ القلب شريانٌ يعاتبُ مقلتيَّ بالدفنِ
و يقول إلى متى تبخل بمخزنِ الظمأِ و بي تحيِّن
ألا عاف الهوى رُؤاكَ و لا خابَ رجائي فيكَ بالظَّنِّ
بلا أنا أحتاجُك و الشِّقُ في صدري لازَمَني كالكَفَنِ
لكنَّ البكاء َفي العين لا يُغيرُ سوى ملامحَ الجفنِ
و الشوق في داخلي لكِ أطربَ الحزن لِجودِ اللَّحنِ
و لكن ما الأسباب فينا و هيهات منهمَ بلَذَّةِ التمعُنِ
يريدونَ لنا مَلاسِعَ النَّحلِ و لهم ما يمتلكهَ الجُرنِ.
ِ
وقولاً سيئاً لن أقولُ بهم ولكنني من اجلكِ أتمعنُ
زيدان حنتولي...يقلمي..ُ