هذا غَرامكَ في عيونِكَ قد بدا
قل لي أُحبكَ لا تكن مُتردِّدا
كل الزهور تقولها بعبيرها
ويقولها العصفورُ إن هو غرَّدا
قُلها لأعرفَ أن حُبكَ لم يكن
حلماً إذا طلع الصباح تبدَّدا
قُلها لأعرف ما حدود إرادتي
فيما فعلتُ وما سَأفعلهُ غدا
قُلها فإن المستحيل على يدي
سيكون في إمكانه أن يُوجدا
قُلها «صباح الخير» أو سلِّم بها
ليظل حُبكَ في دمي مُتوقِّدا
قُلها بشكلٍ ما أَلفتُ سماعهُ
إن كنت تأبى أن تكون مقلِّدا
إني سئمتُ الانتظار فلا تَدَعْ
قلبي على أعصابه مُترصِّدا