ياسمينة من بلادي ,,,,
سألتها :
من أي البلاد أنتِ يانجلاءْ ؟!
أي غصنٍ أفرعَ هذا الورد
وهذا البهاءْ؟!
من أي زهرٍ جمعتِ هذا العطر والندى
في أي روضٍ
شمخَ هذا الصفاءْ ؟!
أي نجمٍ فرّ من سماه ليلاً
واستقرّ في تلكَ العيون
من برد الشتاءْ ؟!
رمقتني بنظرةٍ ألف سرٍ بها
سحرٌ ,,,,,جمالٌ
فتنةٌ ,,,,, وإباءْ
ياسمينةٌ أنا ,,,,وذاك الجدارُ موطني
تُربتي من نورٍ
وشمسي من ضياءْ
سمراءُ أهدتني سنابل القمحِ سرها
من بساتينِ الحور والصفصاف
سرقتُ هذا الكبرياءْ
قامتي الهيفاء من شموخ الأرض جاءتْ
عنوان اسمي
تراتيل عشقٍ وغناءْ
في عيني بحرٌ مثقلٌ بأسرار الدنا
في لحظي نارٌ,,,,,
ونورٌ ,,,, وثناءْ
أنا الدمشقيةُ ,,,,,,
أنا الدمشقية وكل البلاد موطني
من حلبَ ,,,إلى إدلبَ ,,,,,إلى الساحل
عرين الشهداءْ
انا سورية عانقَ المجد اسمها
ارتاحتْ الآلام في صدري
واستوطنَ الشقاءْ
أنا ياشقيقةَ الروح وردة الدفلى
أُ فرعتْ من غصون الريح
بقامةٍ هيفاءْ
الشاعرة زهية بيطار 3/6/2015