غريب الاهل و الموطن
صار في العين دموعا
عزيز الأمس هل يمكن
ان يصبح حصادا للحرب ضلوعا
فنار الحقد و السلطة بدعت القتل
واضحى الطفل للحرب دروعا
وجروح في القلب قد ندبت
حتى نظر الموت إليها نظرة خشوعا
وأنت أيها الحزن العقيم المستوطن سمانا
إلى متى ستبقى يوم اثنين أم سبوعا
اناشد الله فلم نعد نقوى التحمل
لنزيف يكوى الروح وللكسر منوعا
بلاد الشرق هل نبكى فضائلنا
التى غابت ولم نعد ندرى لها ربوعا ..زينب محمد