* وطني *
وطني مالي أراك مهموما مضطرب الوجدان
تشكو أبناءك فهم ف التناحر دوماوالعدوان
تركوك ﻷيدي خائنة ﻻتعرف قيمة اﻷوطان
لمن اتشحوا بالدين زورا وتعلقوا باﻹيمان
حرقوا أشجارك التي كانت مرتعا للغلمان
وصارت بساتينك بيدا لﻷفاعي والجرذان
والقدس زاد حزنا وأنينابعد طول الحرمان
واأسفاه عليك قدس واأسفاه ع لبنان
أين عراقنا أين خريطته وأين هو من العنوان
وأين ماكان يمنا سعيدا ف سالف الزمان
بل أين وأين وأين ما تبقى من البلدان
ﻻ أدري فقد انخرس الكﻻم من اللسان
فحالهم أصبح ﻻيسر أحد من اﻹنس أو الجان
فرحماك يارباه وعفوك بأمة اللغة والبيان
وامنن عليهم بالوحدة والسﻻمة والغفران
{محمد أبوالمجد}