بقلمي....
احمدثامرمحمدالصحن
هلْ تُهملنيِ ..هل تطرُدُني..قد جئتُ لصدركَ مُ
معتذرَا**
أم تَصمتُ ﻻتصدرُشيئاً..ليَكونَ جزائي عن خللي
فأبات ببابكَ منتَظرا**
أم تَترك أمري في عُنُقي..
اتخبَّطُ في جدوى طُرُقي..
فتُكَرّرُ في ضعفي السفَرا**
وبضَاعةُ سفري مُزجاةْ...
في معترك من أسماء من أجيال من
وصَمات..
ودروب مسحَت لدُرُوبي..
وسماء لن تَحزَنَ يَوماً إن ودّعها
خيطُ غروبي..
في الطرقات..
أوراقي سقطت أوراقي..
ويُذيبُ خريفي إشراقي..
واﻷرقُ يُغازلُ اوردتي..
وتُطيحُ الريحُ بأشرعتي..
مابين الملح وأحداقي..
فليهزم أمني إشفاقي..
إنّك تُبصرُ حقّاً تُبصرُ..من حطَّ بقربكَ
مُنكَسرا**
يافيضَ عطاء ﻻينفدُ..بل تَهَبُ الﻻئذَ ﻻتخذل
إن جَحَدَ اللائذُ
أوشكرا**
خُذ عُمراً من عبء ضياع..تتسكَّعُ
فيه دقائقُه..
مُبتذلٌ من شمس نهار..يتجاوزُهُ قمرُالليل..
والنجمُ سريعاً يسبقهُ..
قد تلمسُ في جسمي عَجْزي ضعفي كسَلي ..
هل تترُكني أم تسألني..
في أيّ مكان عبثيّ وبغير حساب
أُنفقُه...
لستُ أُرشّدُ منهُ الهدْرا**
بل أتلفُهُ وأدَحْرجه ..ساعة لهوي..
وهي الكبرى**