سأغَيّرُ التَّاريــــــخَ في أيّامـــي ..
وَ أضيفُ فَصْلَ صَبابَتي وَ هيامي ..
فَصْلاً جَديدَاً مِنْ غَرامكِ يَبْتَدي ..
يَمْحو فصولَ الصَّمْتِ في أعْوامي ..
سَأضيفُ للتاريخِ ألفَ حكايةٍ ..
عَنْ شَهْرزادَ وَ لا أمُلُّ كلامي ..
سَأصيرُ للعُشَّاقِ قَيسَاً عَاشِقاً ..
وَ عيون ليلى مَطْلَبي وَ مَرامي ..
سَيُعانِقُ الغَزلُ العَفيفُ حكايتي ..
وَ سَيَكتُبُ العُشَّاقُ عَنْ أحْلامي ..
وَ تُخَـلّدُ الأشْعارُ ألفَ قصيدةٍ ..
عَنْ مُقْلتيكِ وَ لَهْفَتي وَ غَرامي ..
قِصَصَاً مِنَ الأحلامِ سوفَ أقصُّها ..
وَ عَواصِماً ، سَتُضيفها أقْلامي ..
لا تَبْرَحُ الشَمْسُ العَفيفةُ صُبْحَها ..
أو تَنْطَوي بِقوَاعـــدِ الأرْقـــــامِ ..
سَيكونُ مِنْ جفْنيكِ فَجرُ شروقِها ..
وَ على الرّموشِ سَتَرْتَمي بسلامِ ..
ممنوعةٌ مِنْ صرْفِ مَنْ يَخْشَ الهَوَى ..
وَ بُحورها عُمْرٌ مِنَ الالهَـــــــامِ ..
لا كانَ فيها ، أو يكونَ ، وَ لا مَتى ..
لا وَجْهَ للتَشْبيهِ ، وَ الإفْهَــــــــامِ ..
وَ تَكونُ خَاتِمةُ الكلامِ بشَرْحِها ..
بيتَاً صَغيراً كامِلَ الإحْكـــــامِ ..
( إنّي لِحُبِّكِ شَهْرَزاد سَأنْتَمي ) ..
وَ عَلى جفونكِ أعْلنُ اسْتِسْلامي ..