مجلة حروف من الياسمين***" محاورة بعنوان (يمكن ) "بقلم الشاعرة/ شاعرة الياسمين منى ضيا

محاورة بعنوان (يمكن )
بيني و بين المهندس Hajj Salim Issa
أتمنى أن تنال ذائقتكم
)
(
منى
يمكن ضل ع طول
عصفورة بقلبك مسجونة
وعذاب الليل يطول
والقمر يوصل حكاياتى
(
)
المهندس سليم
حسبتِك بقلب البال غنِيَِّ(غنية)
وصرْتي ع نَجْمْ الليل خبريَِّ(خبرية)
يا عصفورة الجفا المجنون
كسَرْتِ الضلع وقلتي هيك ما فيِّ
)
(
منى
يمكن تفسدلك النجوم
وتخبرك عن الهموم
وتقلك انى مجنونة
بس ما بقدر
رجعك لحياتى
)
(
المهندس سليم عيسى
عن حُكمِكْ القاسي لا تشرحي
ببحور جفا النسيان لا تسبحي
نسيتي صدى حكايات بسماتو
وبعدِك بقلبي اليوم عم تدبحي
)
(
منى
يمكن تشرحلك الموجات
عن حبى اللى بعده ما مات
وشو حكيتلها حكايات
بس دفنتها بذكرياتى
يمكن تقلك الياسمينات
بعدك ودى وحبى
وتكشفلك سرى
)
(
المهندس سليم عيسى
وشو عاد يا طير ل يهمني
أعرف بالوفا شو هو سرِك
والياسميني تعنّ العنّي
وشو خصني يا طير من دمعَك
)
(
منى
يمكن قلبى يشكيلك
ويحكيلك قديش
ببكى من بعادك
بس إتأكد ساعتها
بشيلو وبنساه
وبعاديه كل حياتي
)
(
المهندس سليم عيسى
لا بدّي بالهوى إشكيلو
وقديش ع نجوم السما تحكيلو
تعودت على بعادِك
وجنون ساعاتِك
جوا بحياتِك
وقلبي بحُبِك ناص قنديلو

عزيزتي شاعرة الياسمين منى ضيا
اسعد الله اوقاتك
ما اروعك واروع المحاورة
وشكر خاص للأستاذ المهندس Hajj Salim Issa

اهــــــــــــــــــــــــــــداء خاص :-



اسمعي مما اخترت .........................
فاجأها بقوله: هل تحبينني ؟؟
صمتت ...

قال: لم لا تجيبي؟
صمتت ..
قال: هل هو سؤال صعب ؟ أريد إجابة محددة قاطعة ، نعم أو لا ...
قالت : قد أجبتك ..
قال: لم تجيبي، لم أسمع غير الصمت ...

قالت: إذن فقد سمعت..
قال: فهمت، ولكني أحببت أن أعرف كي أتيقن قبل ...
قالت : قبل ماذا ؟
قال: قبل أن أقولها لك ، أنا أحبك ...

قالت: أعلم ....
قال: تعلمين ?!! كيف ؟!!
ابتسمت ابتسامة خفيفة وقالت: الرادار ...
قال متعجباً: رادار !! ... أي رادار ؟!
قالت: الرجال لا يعلمون أن للأنثى رادار يستطيع التقاط نظرة أي رجل ويترجم معناها بدقة شديدة..

قال: وماذا التقط رادارك العجيب عني أيضاً؟....
قالت: تعشقني بجنون....
قال: منذ متى التقط الرادار هذا ؟...
قالت: منذ ثلاثة أشهر، عندما كنت تقف هناك وتنظر لي وأنا أملأ
استمارة استلام العمل هنا.

قال: ولماذا كنتِ لا تستجيبين لنظراتي إذن ؟..
قالت: كنت أنتظر منك خطوة جادة ..
قال: أنا الذي كنت أنتظر منك لمحة كي أخطو ألف خطوة .. ولكنك لم تفعلي ..
قالت: ها أنا قد فعلت وخطوت وأجبت سؤالك ... أرني إذن خطواتك ...
قال مبتسماً: الخطوات كثيرة، بأي خطوة ترغبين أن أبدأ ؟...

قالت: دائماً يستقبل أبي من يرغب في زيارته بعد صلاة العصر ....
صمت قليلاً ثم قال: أعلم ...
قالت: تعلم !! كيف تعلم؟!..
قال: أبي أخبرني بذلك ...

قالت: أبوك !! هل يعرف أبوك أبي ؟!!
قال: لا .. ولكنه سيعرفه اليوم .. فقد اتصل به وحدد معه موعداً
بعد صلاة العصر ليخطبك لي ..
إقترب منها وعلى وجهه ابتسامة عريضة وقال:
ألم يلتقط رادارك ذلك ؟؟!