ما هو الحب وانواعه
*****************
الحب وتعريفاته وخصائصه عبارة عن فلسفه وجدانيه
بعضها وجودي والاخر لا وجوديه بها بعض الروحانية
ولكننا نتكلم عن الحب المحسوس الملموس والمرئي
وهو الشق الدنيوي
يبدا بالحب الفطري ( الولدين والابناء)
ثم العقيده لان الطفل يتبع والديه
ثم الحب العذري معظمه من طرف واحد
ثم حب الوطن
يليه حب المال وهكذا
وهنا نتكلم عن الحب بين عنصرين مختلفين ذكر وانثى
وكالعاده تبدا بالرؤية والاعجاب لكلا الطرفين
ثم ينبض القلب وتلك مشكله كبيره لان العين والقلب
تنشغلان بعيدا عن العقل
فالحب الصادق يبدا بالعقل عندما يشعر بنبض القلب وعليه تقرير المصير من خلال قوانين ثابته ،
هل يتوفر عنصر الوفاء والعطاء والاخلاص والتضحية والامان والحنان للانثي والرجل هل يرتكز علي قواعد العقيده كي يكتمل الحب بنهايه سعيده بالموده والرحمه اما اذا كان القلب وحده بلا عقل فمصيره الفشل او هجر وجراح وانين وشجن والعقل ان سبق القلب من خلال مراجعه الرؤيا البصريه وتقييم محايد بلا تغليب القلب فهذا يعني شركه ثلاثيه تخدم بعضها البعض دون تغليب القلب وانبهار العين للسيطرة علي العقل وهنا يصبح كل شيء موزون والحب راسخ في حماية كل شيء
بالعقيدة اولا
وتصرفات العقل بناءا علي رؤية العين ثانيا
وخفقان القلب ثالثا
فالعذري وهو انقي انواع الحب بين طرفين وهذا موضوع يطول شرحه ولكني اختصرت للتعريف فقط وليس الامر شهوات فقط بل احلام وطموح
وعشق روح وانصهار وجداني وتفاعل فكري ومعنوي
بل هو الحياه والامل بل الحب وسيلة انتقال من مرحله لاخري تبدا بالفطره ثم العفويه ثم الثبات قد ينتهي بالهجر والشقاء وقد يستمر بالسعاده والهناء
ونحن نعبر عنه من خلال الحروف والكلمات
حسب المرحله التي يمر بها كلا الجنسين
وليس كل من يكتب رومانسية صارخه سعيد
وليس كل من يكتب حزن وشجن تعيس
والثابت هنا قد يكتب الشاعر او الكاتب رومانسيته
الصارخه من خلال احلامه التي لم يغيشها في الواقع
والامر معكوس وتلك اشكالية اخري
وهناك من يستغل كتابة الحرف باسلوب مثير للجدل
وخادش للحياء اما للفت الانتباه اليه
او تفريغ شهواتهم من خلال الحرف للجنس الاخر
والسبب في هذا الحرمان والبطاله والعنوسه
****************************************
بقلم / وهاد الطاووس
وجدي ابراهيم مصطفى