خيط
أنت في قصيدتي
الحرف الذي
لم يكتشفه أدونيس
جاب البحار
عبر الخلجان
علّم الأبجديّة
لكن فقط
من حرفِك يبزغ فجرُ الحكاية
منك البداية
منك النهاية
أنت في حياتي
الحبيبُ القابع
في زوايا الوجد
جذوة حبّ لا تخبو
أنت في لوحتي
لونٌ فريدٌ نادرٌ
لم تره الأعين
لم تمازجْهُ ريشةُ فنّان
أنت ذلك الخيط الذي
منه حكتُ القصّةَ
ثوباً يليق بأمير أحلامٍ
من خيطٍ حريريّ تناسلتَ أوهاماً
لأطيافٍ مبعثرة
كدخانٍ في مهبّ الرّيح
أنتَ
أسطورتي
بطل روايتي
لكن
أين أنت؟
سامية خليفة-لبنان