جمرة من غضب الأوطان. ....
كم استغاثت تلك الأرض المحروقه
بيد العدو أسيرة منهو بة
مغصوبه مقسمة في كتب التاريخ
منذ الأزل حكايتها مكتوبه
تجاهلنا تغاضينا !!عن الأسباب
وأرحنا الضمير بكلمة
أراد الله بأن تبقى أصواتها مخنوقة وقضيتها منسية مهجورة
كنا ننظر للشهداء وتلك الدور المهدومه
وثراها الطاهر يحتضن الشهداء
آه يا أسر الشهداء والأسرى
وتلك الأرواح أيتام وثكلى
لفقدانها كم انتي مأجورة
إستغاثت.. إستغاثت
ولكن!! لا مجيب
فكل القلوب وكل العقول
خاضعة لتلك القوانين المخدومه
لم نحرك ساكنا معاتبا رافضامتأثرا
لا مجيب !!
حزنا على الطفل والشيخ وأم الشهيد
وزحفت جنود الشيطان
حتى أصابنا الهلع من خططهم المزعومه
من تغيير وتطوير وعولمة وثقافات من نار الشيطان منسوجة ممسوخه
حتى استغثنا اليوم !
ولم نجد لنا من مجيب!
وبقينا في تلك الصورة قطعة من جوف النار كالحمم محفورة
متصلبين قساوة متشبثين بأوهام
ننتظر الزلزال....
وهكذا الأيام دول !!
جزعنا وبكينا وشربنا من نفس كأس الألم
وتبقى أرض القدس شامخة صابرة
من أصحاب العهد
براء من غدرهم تتألم مظلومة
فكيف نزيل تلك الجمرة؟!
ونغير تلك الصورة المرسومه .؟!