( الانسان موقف ) والحياة كلها مواقف ! جمال النفس ينبع من جمال صاحبها فاذا كانت مواقفه تصب في مصلحة الناس والدفاع عن مصالحهم ! اذا كان قاضياً أو مفتياً أو صحفياً أو كاتباً أو شاعراً كلٌّ مسؤول عن عمله ! فهل تطيب الحياة الا بالعمل الجميل النافع والذي ينعكس على صاحبه بالبشرى حيث محبة الناس في الدنيا والأجر في الآخرة ؟! فيا أيها الناس اعملوا خيرا وأصلحوا في هذه الحياة فالدنيا مواقف وهل يوجد أعطر من الدعاء لك بعد فراقك للدنيا أن يقول الناس رحم الله فلاناً لقد كان منصفاً في مواقفه وأعماله طوبى له وحسن مآب ! الأديب وصفي المشهراوي !