مجلة حروف من الياسميبن *** " لأجلكـ " بقلم / شاعرة الياسمين منى ضيا

لأجلكـ

لأجلكـ إعتنقت الحرف لأنثر
بعشقكـ دواويني وكل جنون بكـ يحتويني

لأجلكـ تحولت لأنثى إرهابية بأنوثية حريرية
و قنبلة مرمرية لأفجر نفسي بـِ حضنكـ الدافي مدى حياتي
لأجلكـ أدمنت الصفعات على ثغري من قبلاتكـ

لـِ تذوبني و أتوه و أغرق لـِ سنين
لأجلكـ بنيت مملكة للعاشقين و إفترشت لكـ جسدي
مهداً بزهور الياسمين لـِ تلتحفني بكل رقة و حنين

لأجلكـ خضت الثورات و بارزت الفرسان في ساحة الميادين
و وشمت إسمكـ على جبيني
لأجلكـ مررت خنجري على يدي وقطعت شرايين

لأدون حبكـ بدمي و تتعلم العشاق كيف تكون
التضحيات
لأجلكـ أدمنت الحب و النوم في ثبات عميق

وخلعت عني كل أثواب الخجل لأرتويكـ في أحلامي
لأجلكـ ولدت نغم وسابقت الأنغام وكنت لكـ المتيمة و الهيام
لأجلكـ أتنشق عطركـ وبات إدماني أشتاقكـ بجنون و حنين في كل حين

لأجلكـ تغلغلت بكـ و تمنيت أن أتجرعكـ بهدوؤ تام
لأغرق و أغرق بيديكـ حتى ينتهي العمر وتأخذني السنين

لأجلكـ تمنيت أن تعزفني لحناً ترسمني
قبلة تزرعني وردة و تعتقلني لأبد الآبدين
لأجلكـ سأبقى أنثر جنون حبي و أقطع كل الحواجز و

أتخطى أى دستور و قانون لأجلكـ
و لأجلكـ فقط سأبقى سجينة في محرابي
لأبقى مجبولة بكـ وتبقى متغلغل بداخلي

عزيزتي شاعرة الياسمين منى ضيا
اسعد الله اوقاتك

ايتها الياسمينة
لازلت تحاولين احراجي
بكلامك الذي تصيغيه بجمال عينيك
وتجعليني حائرا كيف ارد لك باقات الزهور
وولانني على يقين ان الزهور زرعت
من جمال روحك وقلبك
شكرا لكي ابدا
اهــــــــــــــــداء خاص :-


اسمعي مما راق لي ..................

بعنوان " إلى من علمتني أبجديات الشوق .. ولغة الياسمين "

ألهذا الشوق في قلبي الى عينيكِ آخِرْ
ألهذا السهر الُمتعبِ في جَفنَّي آخِرْ

درتي , جوهرتي , حُلم حياتي يا حياتي
أنتِ يا أمسي و يا مستقبلاً في ثوب حاضرْ

ما أبتسامُ الوردِ إلاكِ , وما الفَجرُ اذا ما
أشرقتْ عيناكِ كاللحنِ وكالعطرِ المهاجرْ

هاكِ قلبي ,,كل ما أملكُ يا درةَ قلبٌ
أنتِ فيه الحبُ طوفانٌ من اللهفةِ ثائرْ

آهِ يا روحي ويا إعصارَ عشقٍ يحتويني
أنتِ يا أجمـل نزفٍ من شراييني هادر ْ

لك أوقدتُ نجومَ الليلِ تاريخاً من الشـوقِ
وأعلنتُ ضياءَ البدرِ قـاموسَ مشاعر ْ

بكِ يا درةَ تاجي تنتهي كُل حكايا البحرِ
تـنفضُ الأسـاطيرُ عقوداً من جواهر ْ

يَرتمَي الدهرُ مِن النَشوةِ للساعةِ مهزوماً
ويَمشي الظِلُ مِن مخبأهِ للشمسِ حاسـرْ

تتعرى لُغتي من لعثماتِ الحَرفْ ,, أُنثـاً
حَزَمتْ قافيةً أولى لديوانٍ مسـافر ْ

دمعُ أفراحي , ورقصُ الحزنِ في معزوفةِ الصمتِ
جنونٌ هادءٌ .. كالوردِ خجلانَ يكابرْ

أنتِ يا ميلادَ ملادي وأحلامَ الفراشاتِ
بدنياً من أهـازيجَ .. وترنيمةَ طائرْ

لك يا فاتنتي في القلبِ ما في القلبْ .. شيءٌ
يُعجزُ الحِبرَ ويحني السَطرَ .. يُبقي الشِعرَ حائرْ

أنت كلي ..أنتِ كُل الشعرِ ؛كُل الصبرِ ؛كُل
الطهرِ ؛كُل السحرِ ..كُل العمرِ آتٍ ومغادرْ

ها أنا كالعادةِ الأولى تَوقفتُ فَقد ضاعتْ
بكِ كُل التقـاسيمُ بأوتـارِ المحـابـرْ

درتي ؛ يا غايـةَ الغايـةِ ؛ يا أكبر من شِعريَ
لاشيء سِوى قَلـبي على وصفِكِ قادرْ ...