ياذاك الشوق
.
أفل بدرك بسمائي فحلك الظلام
ياذا الشوق خبر مناي بالهيام
.
وخبرها إني عن الناس بفطام
فلا غيرها حبيبة بين الآنام
.
أناجي طيفها وآهات النوى زحام
قبلاتي لخد فاق بالجمال الرخام
.
يابنات الليالي رفقاً فأرواحنا سقام
ترقب أحباب بالعطف عليها كرام
.
هائم بأفلاكها ونجومي بسمائها بإصطدام
والفؤاد شوقاً إليها أشلائه حطام
.
أحن لدفء حظنها فهناك الهيام
متلهف للقائها مادام النوى والأيام
.......................................... بقلمي / أسيد حضير