قصيدة : " أريجُ الرُّوحِ "
يَــا مُهْجَـةَ الرُّوحِ لاَ الأشْجَـانُ تُرْدِيـنِي
وَ لاَ وَهِـيـجُ جُـرُوحِ الرُّوحِ يَكْـوِيـنِي
مُذْ أنْ هَدَمْتُ جِدَارَ الصَّمْتِ مَا خَشِيَتْ
رُوحي لَظَى الوَجْدِ بَلْ بالنَّظْمِ تُغْرِينِي
فَالشِّعْـرُ ذاكَ الَّذِي قَدْ فَـاحَ رَيْـحَــانُـهُ
سَرَى يَضُوعُ أرِيجًا في شَــرَايِيــنِي
مِنْ مُهْجَتِي تَسْطَعُ الآمَـــالُ مُشْرِقَةً
فَحِيـنَ أنْظِمُـهَـا تُرْوَى فَـتَـرْوِيــنِي
تَـظَلُّ أنْـغَــامُـهَـا لَحْـنًــا يُـسَلِّيــنِي
تَفُوحُ أنْسَامُهَـــا عِشْقًـا فَيُحْيِينِي
يُضْحِي القَصِيدُ عَبِيرَ الرُّوحِ يُنْشِينِي
وَبَلْسَمًا في الجَوَى يُسْقَى فَيَشْفِينِي
هُوَ القَصِيدُ قَصِيـدِي قُدَّ مِنْ فِـكَـرِي
يَخْضَلُّ هَمْسُـهُ بِالأَحْـلاَمِ يُـدْفِـيـنِي
مَـا ضَاعَ نَظْمٌ بِوَهْجِ العِشْقِ يُضْنِينِي
وَكُلُّ حَرْفٍ بِحَرِّ الشَّوْقِ يُشْجِينِي
بِمِــدَادِ : محمّـــد الخــــذري