صرخــــــــــــــــ المـ ــــــــــــــــــــــــــــــــة
بقلم/إبراهيم عماره
(حكاية غرُبه)
، إجتاحتنى رياح الغربه رويدا رويدا
وأنا اتحمل جرح
من هم اسباب اختلاقى
بعد (الله)
تفاديت وتحملت
حتى اصبحت شظايا
بلور محطم تبعثرة
اشلائه أرضا
سحقاَ لزمن
إستمد من وريدى الحياه
وترك لى أنين الأيام
بركن القلب حارساً يؤلمنى
بباقى مساحة الجسد
حتى أُسلبت الروح
من بين الضلوع
يغتال دقات القلب ليوقفها
متعمدا بأنى ذبلت زهورى
ولكنه تناسى
بأنه ستموت زهورى
ورائحتها ستظل
ولكن لن يستنشقها
إلا من انار لى طريق صبرى
وألان سأتجاهل كل من حولى من
فلا طريق لى معهم
فقد ألقو بى بمفترق
طرقات المستحيل
حتى لا يذكرنى أحد
ومن ألان سأعيد
أخر جلسات محكمتى بدايتا من اول
طريق مستحلاتى
حتى النطق بالحكم بأخر هذا الطريق
ستظل محكمى
قائمه حتى اخر ساعاتى
وبعدها ستعرفون
بأنى من طريق
المستحيل سأجد مجهولى فقديما ألقيته
بمستحيلكم
فصبرا
حتى نلتقى بمفترق أخر الطرقات
ولكن حينها سأكون أنا سيدكم
ولغربتى مابقى من العمر
قد أجد ما افتقدته بربيع العمر
الذى وضعتوه خلف جسوركم
حتى لا اعلمه.
(وإن غداَ لناظره قريب)
الى اللقاء
بمحكمة مستحيلى.
Ebrshim Omara