دموع حائره
ارتطمت أمواج البحر بالشاطئ عند الغروب .
فنظرتُ بعيدا فوجته إنس جان. ورد فتان
توددت اليه بقلب خافق نبضه حائر كله أشجان ...
وسألته حباً انت ام طيف خيال صمتت صمتا كله احزان ...
لم تنطق حرفا واتجهت نحوا الشاطيء وكأن بداخلها بركان ...
نظرت بعيون حائرةً والقلب بداخلها حيران .
سألتها بلهفه هل خاصمك النسيان ...
صمتت تنهدت نظرت والحيرة داخلها عنوان ...
نزلت من عينيها دموعا تروي قلبا ملهوفاً ظمئان ...
عندها أدركت انها مهمومة من لوعة حباً اضناها ...
وتركها بعيدا بدون امان ...
فيا لها من محبوبة يعشقها القلب والوجدان بقلمى كمال السيد