كم يا زمانــــــــــــــــى
يا رباه :
كم من مرة هكذا ارتميت ؟
وكم جار على زمانى ، وكم حكيت ؟
وكم تمنيت لدنياى السعاده ، فلبرهة اهتديت ؟
وكم من ليال انتظرت فيها صباحى ، فارتفعت وهويت ؟
وكم من دموع حبستها بمقلتاى ، فاكتويت ؟
وكم من جروح بقلبى كتمتها ، فبكيت ؟
يا زمانى :
اما حان الحين لأقول : قد ارتويت ؟؟؟
اما زال لعذابى لديك بقيه ؟ اما اكتفيت ؟؟
كم اترعتنى بحياتى كأس المرار وارتضيت ؟
وما طلبت منك العلا انا ، وما من ذنب جنيت
فلما تجنى على وتهدم الأمل الذى بنيت ؟؟؟
أهكذا حالك دائما يا زمانى طالما تواليت ؟
شكرا لك زمانى على كل ما لى اعطيت .....
ســـــــــــــــــامح ايليا