أثَمَةُ مِنَّة...و إنتفاضة
كيف تَهُنْ رِجال، سندكم أمهات الرجال؟
باب الجنة مهدكم فاقهروا جدل الدجال
رباطة جأش هنيهة والحق قريب المنال
كيف أنفاق غزة تدرس مسخ الأعلال
والقدس عزكم فلا حق ينضب ولن يُزال
عدل الله أرض الرباط لن تكل و لن تكال
قتلة أنبياءَ بغدر و أنتم لهم قلعةَ مُحال
غررُ إجرامَ بسفكِ دماءَ طفولةٍ عيال
و زغاريدُ امهاتهُمْ تُدّفِقُ دموعَ شلال
ومرُ علقمَ آتٍ على أفعالكم شُرُرَ أنذال
لا تآمر و لا بطش يمرر لكم كأي سجال
و ستِلف جذور شهدائنا رقابكم عضال
وأقصى الله يدنس و بكيدكم لا أخ يطال
شعبنا يغرب موطنه و ببرود دمه يسال
وشهيدنا يودع الوطن لله أسمى امتثال
فأي شرعكم هذا قتل و سلب خيال؟
وقتلة انتم ملطخين بكل معان احتيال
ومرابطونا شهد أرواح على أكفة أجيال
لله و للعرض صمودكهم و للأرض ابطال
وأذقانَ حثالةٍ تعاب بتآمرهم ثُلة أنذال
عبيدُ أسيادَ سودِ الزيتٍ دماغهم فال
فلا فقه فيهم كجيف جل همهم ثمال
منقعين بخمرهم، يقمرون زناة أدغال
و الامةَ تُقتَّلُ بتآمرَهم أثمةَ منَّةِ مال
يَعِدُّونَ جمرَ نقدهم و شيباتهم نفال
و لهم من أحرارَ أمتنا بَخَ..بَخْ لن تقال
أبتفاهة تسوقونا فبُخّ.. بُخّ لكم تُفال
و ربُ الأقصى ما عهدناكم إلا خُذّال
ودون الحق لا حق يحق إلا حق يُطال
زفتكم حرز اريكة عند اسيادكم تغال
وجل دمرتم كطفل استغاث فما نال
وقهر بتجويع، حصار و تقتيل كيد فعال
الشاعر
د.خالد بنات / برلين