....... الطيور العاشقة
.
أنا عندليب العراق ونخيله الباسقة
كنت أغرد بسرب طيور عاشقة
.
ليمامة رمتني بسهام حب متراشقة
عششت بسويدائي ورفرفت بها سارقة
.
فغردت لي بتغريدة شغف حاذقة
بهمسات ود بلحظ نواظر مارقة
.
بتمتمات غزل بشفاه طريات عابقة
بلحظات هيام بعيون بالدمع غارقة
.
قالت أحببتك فروحي بشباكك عالقة
وبدونك ياحبيبي أصبحت دنياي خانقة
.
ومادمت معي فحياتي هانئة رائقة
وأنا على الدوام لاسعادك سابقة
.
ولاتستمع لنعيقهم فهم غربان آبقة
فأنت سمائي وأنا نجومك البارقة
.
وأنت أفقي وأنا شمسك الشارقة
فعد لسربي لنرفرف بأجنحة متناسقة
.
فتكالبت علينا غربان شأم ناعقة
وصويحباتها من الطيور علينا حانقة
.
حسدا بنا تعالت أصواتها ناهقة
من غيرتها أصبحت كالحمير نافقة
.
فتبا لقلوب سوء أصحابها فاسقة
وتبا لقلوب أصحابها للحب عائقة
........................................ بقلمي / أسيد حضير
