صالح إبراهيم الصرفندي
" قدماي تتوجع "
أمن حر الرمل أم الحصى قدمـاك تتوجـع
ولدي انتعل حذائي ومن الدهـر لا تجـزع
يا من تشاهد يتيمًا أليس لك عين تدمـع
لو مشيت على الشـوك أقدميـك تتــورم
أخي أحسن لمحتاج فربما الأيـام تفجــع
تذكر أن الحياة قصيرة و يأتي يومًـا تـودع
ولدي تحمل فبعد الخريف الشجر يــورق
بات التشرد قضية وبات الفقر جرح يقـرع
نـدائي لكل غني البطن دومًـا لن يشـبع
إن ملكت الكون يومًا لن تستكين وتقنـJع
اعطـف على الفقيـر قبل الـوداع وترحــل
يا ولـدي لن أتركك بعد اليوم ولن تفجـJع
ولـدي الزهر ينبت و حوله شوك يتوهــج
فربما أكون أنا أو أنت فالأيـام دومًا تتقلب
يا من تشاهد تائهًا أليس لك عين تدمـع
يا من تشاهد يتيمًا أليس لك قلب يتفطر
